العيادة تستضيف في إحدى الحصص موتسيم علي، من قيادات نضال طالبي اللجوء ورئيس منظمة ARDC التي تُعنى بإحقاق حقوق اللاجئين من أفريقيا. تحدث موتسيم مع الطلاب عن أوضاع طالبي اللجوء وعن نشاط المنظمة في متابعة طلبات اللجوء وفي مجال التربية والإعلام. واستنادا إلى ما قاله، يعيش في إسرائيل اليوم نحو 44 الأف طالب لجوء، أتى غالبيتهم العظمى من أريتريا والباقون من السودان ودول أخرى. "في منطقة دارفور تحصل منذ العام 2003 إبادة شعب، وفي أريتريا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" ـ قال علي. وقد جرى النقاش في العيادة في اليوم الذي أقرّت فيه الحكومة تعديل قانون آخر لمنع "التسلل". ويقضي هذا التعديل الذي أقرّ بالإجماع، أن يتمّ احتجاز طالبي اللجوء في سجن "سهرونيم" حتى ثلاثة أشهر، ويتم نقلهم في ختامها إلى منشأة "حولوت" لفترة حتى سنة ونصف السنة ـ هذا على الرغم من القرارات السابقة للمحكمة العليا بشأن عدم قانونية السجن المتواصل. شارك علي الطلاب في معرض النقاش انطباعاته من الحياة في منشأة "حولوت" وبتقارير عن مظاهر العنصرية وجرائم الكراهية بحق طالبي اللجوء. وبعد أن تحدث مع الطلاب عن قضايا أخرى، مثل وضع النساء في مجتمع طالبي اللجوء وعن العلاقات المتوترة بينهم وبين السكان في جنوب تل أبيب، أنهى علي كلامه بالإعراب عن أمله بالتغيير في سياسة الهجرة الإسرائيلية لِما فيه الخير لسكان البلاد ولطالبي اللجوء.
العيادة تستضيف في إحدى الحصص موتسيم علي
2 פברואר, 2016